التجاوز إلى المحتوى
  • الرئيسية
  • عني
  • تواصل معي
  • حجز استشارة
  • بودكاست نُسخ
  • المتجر
  • معرض الصور
لينكد إن البريد الإلكتروني
  • تجارب ويوميات
  • كتب وسينما
  • تسويق وإدارة مشاريع
  • وصفات ماما سناء
أنستغرام بينتريست تيك توك يوتيوب
مشاعل الدريعان

Cart

You may be interested in…

Your cart is currently empty!


New in store

  • عنصر نائب Placeholder
    احجز استشارتك
    100,00 ر.س
    إضافة إلى السلةجاري التحميل تم

@almisha

@pastawithgrandma 
والحمدلله على نعمة التجارب والقدرة على خوضها 🤍 
اتمنى لكم سفرات ممتعة ومليانة قصص جميلة ✨
بعضكم طلب أثبت ستوري تجربة درس الباستا، وقررت أشاركه كمنشور أسرع وأسهل في الوصول 💕
استقلت بعد ١٣ سنة من العمل و استقلت بعد ١٣ سنة من العمل والدراسة المتواصلين، وقررت خوض تجربة جديدة لإستعادة مشاعل واستيعاب مشاعل الزوجة والأم، كنت في بداية السنة أقول لنفسي "سنة وحدة بس" لكن الان وقد قاربت نصف السنة على الإنتهاء، أقول لعلها تصير سنتين! 

ولأكون أكثر صراحة ودقة، لم أتخذ هذا القرار بشكل عشوائي، لأني أعلم يقينا أن العودة ستكون أصعب ١٠٠ مرة من عدة نواحي: العروض الوظيفية - المناصب - الراتب - الاعتياد 
لكني عشت من القلق والتوتر مايكفيني ويكفي أطفالي. 

- هل اتخذت هذا القرار لأني أم؟ نعم و لا ، نعم لأقضي وقت أطول معهم ، و لا لأني اتخذته من أجل غايات أخرى لا علاقة لها بالأمومة. 

- هل اتخذت هذا القرار وأنا غير مستقرة ماليا؟ لا، عندي مصادر دخل أخرى ولكنها بطبيعة الحال أقل من دخل الراتب الثابت لكنها تتيح لي العمل عن بعد

- هل وضعت نفسي في مقارنات من نوع: البنات الي اصغر منك واقل منك خبرة وشهادات عندهم وظيفة ودخل احسن منك؟ نعم نعم

- هل فكرت بفكرة: ماذا لو احتجتي مستقبلا فلوس وانت ماعندك! نعم نعم نعم نعم 

لن أدعي المثالية وأمجد الخطوة وأثني عليها، أنا أخذتها لأني تعبت من تعبي الدائم، من احساسي بتقصيري تجاه أطفالي وبيتي، من شعوري بأن هناك شيئا علي اصطياده، من قلة نومي وأرقي، من وجهي الشاحب. 

لكن أنا مقتنعة أن الحياة محطات، ولكل محطة رواية مختلفة، ولكل شخصية في الرواية خياراتها وتفضيلاتها وقراراتها وأننا (كل شخصيات الرواية) لن نصل أبدا لوصفة الحياة المثالية، ببساطة لأن الحياة تحتاج لمرونة وتنازل وترتيب أولويات مستمر. 

وأخيرا، ظروفي مختلفة سواء المهنية أو الإجتماعية، مثلا أنا ماتيسرت لي وظيفة مريحة في كل جهات عملي، كلها كانت تتطلب حضور يومي والتزام واجتماعات وتخطيط وتارقت وتفكير ودوام لساعات متأخرة، بالمقابل أعرف العديد من الزميلات الي تيسرت لهم وظائف مريحة وفيها مرونة عاليه في العمل عن بعد او في الاجازات، وهذه النقطة تحديدا تؤثر على القرار بشكل كبير. 
طيب ليش مابحثتي يا مشاعل عن وظيفة مريحة؟ لأني وصلت لمناصب عالية، وهذه المناصب في كل جهات العمل سواء المرنة أو غير المرنة تتطلب حضور شخصي وادارة فريق أو عدة فرق. 

نهاية؛ هذا موضوع يطول شرحه وتفصيله، لكنها خطوة تحتاج لتفكير عميق قبل الإقبال عليها، خاصة في بيئة تمجد العمل والاستقلالية المادية للمرأة وتشعرك بالنقص والشفقة عند خروجك عن النص. 
وهذا موضوع شائك آخر، لأن تغييرات المجتمع الصغيرة لم تربكنا نحن فقط! بل أربكت أهالينا ومراهقينا، نمر بمرحلة تغيير كبيرة سواء على صعيد شخصي أو مجتمعي، وسنحتاج لسنوات عديدة عشان نفهم المشهد كامل.
بلا مبالغة تكرر علي من ولادتي لعبدالعزيز الى اليوم سؤال: استقلتي؟ ولا لسى موظفة؟ كيف تقدرين تداومين وعزوز في البيت؟ وش مسوية مع العيال والدوام؟ 
نرجع كم سنة لورا ونشوف ليش هذا السؤال يتكرر علي؟ ببساطة لأني زي مايعرف المتابعون القدامي أعيش لأعمل وأشرب قهوة. 
حرفيا هذه كانت حياتي لفترة قريبة جدا، أعمل في ٣ وظائف في نفس الوقت وأقدم استشارات تسويقية وأحضر دورات وورش عمل بشكل مستمر وأشرب قهوة من أول ساعة في اليوم الى آخر ساعة فيه.
بالإضافة لمسؤولية كبيرة في المنزل، بيت كبير وطفل وعمالة .. الخ من مهام المنزل والحياة غير المنتهية. 
بالإضافة لمعاييري العالية في الحياة! بيت نظيف وأكل معد في المنزل ١٠٠٪؜ وتفاصيل أخرى كثيرة. 

طبعا تتوقعون الان من المفترض يكون فيه خلفية صوتية تصفق بصوت عالي وتعلق على جبهتي "نجمة" وأصوات مختلفة تقول لي "أنت بطلة" 

أنا لم أقع في فخ تمجيد العمل المستمر، أو الإنجازات المتتالية، الموضوع أبسط وأكثر تعقيد 😅 ببساطة أنا لم أنتقل من مرحلة ماقبل الزواج إلى مرحلة الزواج. 
انتقلت اجتماعيا نعم، لكن ليس ذهنيا .. بقيت عالقة في مرحلة لا تناسب ظروفي الحالية، لم أتمكن من التنازل عن أي شئ، كنت أبي كل شي يجلس زي ماهو! 
ووالله انها من أصعب اعترافاتي لنفسي وأكثرها وجعا وألما، ف لو تجين وتقولين لي: "مشاعل ما تقدرين تتخيلين ما أقدر أستقيل أحب فكرة اني موظفة! أبي أسافر خفيفة ما أقدر أعيش بهالكم من المسؤليات، ما أعرف أمثل قدام عيالي اني أقرأ كتاب وأنا جالسة على جوالي، وزني زاد ومو قادرة أرجع ألبس حزام على الخصر" 

والله اني أفهم هذا الوجع وكأنه خنجر يطعن في قلبي الآن وأنا أكتب، مع انه يفترض اني تجاوزت المرحلة، لكن الى الآن أشعر وكأني أبكي على الأطلال 
هل هذا يعني أني ما أحب حياتي الحالية؟ أو ما أحب أطفالي؟ 
لا طبعا، هذا يعني اني احب ما أنا عليه الان وماكنت عليه من قبل وهذي النفس البشرية بكل تعقيداتها لا أكثر ولا أقل. 

بعد سنوات من التفكير والاستخارة، بعد سنوات من الاستشارات بعد سنوات من الأخذ والرد قررت التوقف عن هذا العبث النفسي، لأني وصلت لمراحل متقدمة من الأرق، صار ألم القولون العصبي ملازم لي، زاد وزني بشكل كبير، ينقطع نفسي من شدة ألم ظهري، لم تهدأ كحتي من انجابي لعلاوي وختاما ماعندي أي حياة اجتماعية! 

حرفيا ما أعرف أستمتع باليوم والحياة تمشي وتركض وأنا ما أعرف وين! 
لدرجة صرت اذا شفت ناس يضحكون من قلب ومبسوطين أقول كيف! 
واكتشفت ان “كيف” هذي جوا مخي بس 😅
التكملة في المنشور الثاني
كمل ايزي بيكري ٣ سنوات من اف كمل ايزي بيكري ٣ سنوات من افتتاح أول فرع، الفرع الي من أول أسبوع كنا ومازلنا أنا وعلاوي من زبائنه الدائمين، رفيقنا أيام الأسبوع ونهايته، في السفر وفي الكشتات وفي زيارة الأصدقاء. 

ودي أقول شكرا على كل كوب قهوة ضيفتونا ياه، على كل ابتسامة ابتسمتوها لنا، على رحابة النفس والكرم ❤️ 
أشكر من قلبي الفريق الي عمل السنة الأولى في المخبز، كان فريق رائع، مبتسم ومضياف ويحب علاوي وحزنت كثير لما تغير 💔 يارب كلهم بخير وناجحين وراضين. 

يمكن من زمان مانزلت صور لنا في المخبز، بس مازال طقس يومي من طقوسنا، ان مارحنا له، جبناه للبيت. 

شكرا شادن لأنك كنت أول شخص تعلمت منه الخميرة الطبيعية وأول شخص آخذ عنده ورشة خبز، شكرا لأنك غيرتي ذائقة السعوديين ورفعتي من توقعاتهم في المخبوزات وشجعتي كثير ياخذون خطوات مشابهة، انت فعلا شخص ملهم ❤️ 

يارب من نجاح لنجاح ومن توفيق لتوفيق 💕 

@eb.bakery 
@easybakery.sa
أقضي أيامي حاليا في القاهرة أقضي أيامي حاليا في القاهرة التي قضى فيها غازي القصيبي شبابه طالبا بين جامعاتها وكتب قصائده على مجرى نيلها، مدينة رضوى عاشور رحمها الله التي قال فيها زوجها "جميلة كوطن محرر"  وسميت قاعة من قاعات جامعة عين شمس باسمها تخليدا لذكراها.
مدينة الكتب والمثقفين والقرآء، مدينة يميزها تنافضها ويخفف صعوبتها فكاهة شعبها. 
زرت القاهرة مرة قبل ١٤ سنة، ورجعت اليوم كأني تركتها في الأمس، مدينة تشبه حضن الأم الذي تعود له دائما دون أن تخشى عتابه أو انتقاده ❤️

مشاعل الدريعان © 2025

تمرير للأعلى
  • الرئيسية
  • عني
  • تواصل معي
  • حجز استشارة
  • بودكاست نُسخ
  • المتجر
  • معرض الصور
بحث