لندن وأحداث أخرى

اترك تعليقاً

التعليق على الموضوع كزائر.

  1. بت أفكر بالسؤال الأخير لساعات. وربما هنا يبدو الخلل، ماهو الفشل؟ هل عدم الوصول فشل؟ هل الحياة غير المرضية فشل؟ هل الجهاد والتعب والقلق فشل؟ كيف يكون الفشل؟ متى نقول أننا فشلنا حتى نقبل أو نخاف العيش فيه، لفترة طويلة كنت أعتقد أن حياتي لاتمثلني لكنها تعجبني بطريقة ما، وكان هذا الاحساس يوصلني لمفترق طرق في كل مرة اتوقف وافكر بذاتي وأني فشلت بالوصول للحياة التي تمثلني حقاً، إلى أن أيقنت أن حياتي الان هي أفضل تمثيل لرغباتي، والعقبات التي مررت بها قامت بإعادة تشكيلي للوصول، فهي لم تكن يوماً فشلاً، فلانجاح ولافشل بالحياة، بل مسار متواصل من الوصول وعدمه، متواتر بتذبذب يذكرنا بضعفنا وقلة حيلتنا كإنسان، يذكرنا بالحاجة لله سبحانه بكل تفصيل من تفاصيل حياتنا.

    والحمد لله على سلامتك ياحبيبة ❤️

الموضوع التالي

2018 سنة متداخلة

القائمة الجانبية المختفية